كثفت قوات الاحتلال الروسي من دورياتها، خلال الأيام القليلة الماضية، في أحياء مدينة ديرالزور بمساندة من بعض الميليشيات التابعة للنظام المجرم، وذلك بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

ورصد مراسل شبكة “نداء الفرات” إحدى المدرعات الروسية أثناء تجولها في حي “دير العتيق” في المدينة، حيث تعد هذه واحدة من سلسلة من الدوريات التي يسيرها الضباط الروس خلال ساعات متفرقة من النهار.

وقال مراسلنا: “إن مساعي الاحتلال الروسي في إثبات قوته العسكرية وإيصال رسالة تحذيرية لنظيره الإيراني يأتي من خلال زيادة الدوريات والتجول المستمر للجنود الروس بين المقرات العسكرية، ومحاولة السيطرة على أحياء جديدة داخل المدينة على حساب الميليشيات الإيرانية”.

وأشار إلى أن الخلاف والتنافس الروسي الإيراني على النفوذ في مدينة ديرالزور وريفها بدأ يطفو على السطح خلال الأشهر الأخيرة، وسط سباق بين الطرفين للسيطرة على مناطق جديدة، وفتح نقاط عسكرية هامة.

هذا وتتهم بعض الشخصيات القيادية داخل ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة تنظيمياً لميليشيات إيران القوات الروسية بالوقوف وراء التفجير، الحاصل قبل أيام، الذي استهدف العشرات من عناصر الفرقة في منطقة كباجب غرب ديرالزور.